سلطان النعماني.. رجل المنامة القوي لحفظ الأمن داخليا والوساطة خارجيا .. اخبار عربية

الخليج الجديد

كتب الخليج الجديد سلطان النعماني.. رجل المنامة القوي لحفظ الأمن داخليا والوساطة خارجيا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تعمل سلطنة عمان في كثير من الأحيان على لعب دور المحكم الذي يجمع الفرقاء على طاولة واحدة، بتوجيه قنوات التفاوض في السياق التي تراه السلطنة يصب في مصلحة بقائها الطرف الذي يعود له الجميع عند الاصطدام بحائط تعنت أطراف الخلاف.ولعل أبرز رجال السلطنة... , نشر في الأحد 2023/01/29 الساعة 02:25 م التفاصيل ومشاهدتها الان .

تعمل سلطنة عمان في كثير من الأحيان على لعب دور المحكم الذي يجمع الفرقاء على طاولة واحدة، بتوجيه قنوات التفاوض في السياق التي تراه السلطنة يصب في مصلحة بقائها الطرف الذي يعود له الجميع عند الاصطدام بحائط تعنت أطراف الخلاف.

ولعل أبرز رجال السلطنة الذي يقوم بهذا الدور، وهو الفريق أول "سلطان بن محمد النعماني"، وزير المكتب السلطاني العماني، والمدير الفعلي لخدمات الأمن والاستخبارات في البلاد، الذي لا يقتصر دوره فقط على الوساطة، وإنما تعزيز العلاقات مع دول الجوار.

و"سلطان بن محمد بن ختروش النعماني"، هو وزير المكتب السلطاني في سلطنة عُمان، ورئيس مكتب القائد الأعلى منذ عام 2011، وهو ضابط برتبة فريق أول في الجيش السلطاني العُماني، وشغل منصب أمين عام شؤون البلاط السلطاني بين 2001 و2011.

في 5 مارس/آذار 2011 تم تعيينه وزيراً للمكتب السلطاني في عهد "قابوس بن سعيد" سلطان عُمان الراحل، إبان احتجاجات شعبية خلفاً للوزير السابق الفريق أول "علي بن ماجد المعمري".

وفي 15 مارس/آذار 2001 تم ترقيته إلى رتبة فريق أول.

وفي يناير/كنون الثاني 2020، عقب وفاة "قابوس"، ترأس "سلطان النعماني" مجلس الدفاع العماني لاختيار من يتولى للحكم بدعوة مجلس العائلة المالكة إلى الانعقاد لتحديد من تنتقل إليه ولاية الحكم، والتي أسفرت عن اختيار "هيثم بن طارق" ليكون السلطان الجديد.

وكانت النشرة الفرنسية "إنتليجنس أونلاين"، زعمت منتصف 2020، أن رئيس جهاز الأمن الداخلي "سعيد بن علي بن زاهر الهلالي" والمفتش العام للشرطة والجمارك "حسن بن محسن الشريقي"، الذي يشرف على أنشطته ديوان السلطان، كانا يغذيان شائعات بأن "النعماني" في الطريق للإطاحة به، حيث اعتقد البعض أنه لن يصمد أمام التغيير الوزاري الذي أجراه السلطان "هيثم"، بعد ذلك بشهور، إذ عزل السلطان عدد من الوزراء الرئيسيين.

إلا أنه في أغسطس/آب  من ذات العام، صدر مرسوم من السلطان "هيثم" بتغيير وزاري موسع، بينما استمر "النعماني" في منصبه كوزير المكتب السلطاني.

وحسب الموقع، فإنه على عكس ما كان متوقعاً، لم يحتفظ "النعماني" بالمنصب الذي شغله منذ عام 2011 فحسب، بل تم تكليفه بمسؤوليات جديدة من قبل السلطان.

وحسب الموقع الاستخباراتي الفرنسي ، فإن بقاء "النعماني"، في منصبه رغم قربه من السلطان الراحل "قابوس"، يثبت أنه يلعب دورا مركزيا في النظام الجديد في السلطنة.

وأوضح أنه كان مقربا من الاخ غير الشقيق للسلطان الراحل "أسعد بن طارق" قبل التعهد بالولاء لـ"هيثم"، وسيواصل العمل كجسر بين الأخوين، مع وعود "هيثم" له بالإبقاء على نفس الامتيازات التي تمتع بها.

وأمام ذلك كان لـ"النعماني" مهمة كبيرة في حفظ "الأمن الداخلي"، وحماية الدولة، وضمان استقرارها ووحدتها، وكفالة الأمن والطمأنينة للمواطن والمقيم، إلى جانب توفير المعلومة الاستخبارية الدقيقة، وتقديمها لمتخذ القرار في الوقت المناسب.

ويؤكد الموقع أنه بمرور الوقت، يكتسب الرجل نفوذا متزايدا داخل الجهاز الأمني في السلطنة.

أما في إطار التعاون الخارجي، كان لـ"النعماني" دور هام في تحسين العلاقات مع السعودية، كما كان له الدور الأبرز في وضع خطط التعاون الأمني والاستخباراتي مع الإمارات، رغم حالة عدم الثقة التي كانت تنتاب البلدين خلال الفترة الماضية.

وتعود جذور هذا الخلاف بين الدولتين الجارتين،  إلى عهد السلطان "قابوس"، حيث يُزعم أن جواسيس الإمارات، تمكّنوا من التسلل إلى أعلى الرتب في الإدارة العمانية قبل أن يتم الكشف عنهم، في عام 201


اقرأ على الموقع الرسمي




شاهد سلطان النعماني رجل المنامة

كانت هذه تفاصيل سلطان النعماني.. رجل المنامة القوي لحفظ الأمن داخليا والوساطة خارجيا نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الخليج الجديد ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :


اخبار عربية اليوم
قبل 4 ساعة و 25 دقيقة