كتب سكاي نيوز شركة سلاح ألمانية تتوقع طلبات شراء بـ40 مليار يورو في 2023..اقتصاد عبر موقع نبض الجديد - شاهد وأضاف أن عام 2022 كان قياسيا ويقترب من أوامر شراء عند 30 مليار يورو مشيرا إلى أن نتائج الربع الرابع ستفوق حتى الأرباع الثلاثة الأولى التي شهدت نتائج جيدة.الحرب في أوكرانيا طموحات شركات الدفاع حول العالم، لا سيما تلك التي ترتبط بالدول الداعمة... , نشر في الأحد 2023/01/29 الساعة 03:28 م التفاصيل ومشاهدتها الان .
وأضاف أن عام 2022 كان قياسيا ويقترب من أوامر شراء عند 30 مليار يورو مشيرا إلى أن نتائج الربع الرابع ستفوق حتى الأرباع الثلاثة الأولى التي شهدت نتائج جيدة.
الحرب في أوكرانيا طموحات شركات الدفاع حول العالم، لا سيما تلك التي ترتبط بالدول الداعمة لكييف، والتي تحتاج إلى إعادة تجديد مخزوناتها إلى مستويات مناسبة، في ظل تآكل تلك المخزونات، الأمر الذي يدفعها لشراء المزيد من الأسلحة، وهو ما كان دافعاً لزيادة الطلب في العام 2022.
انعكس ذلك على أسهم شركات الدفاع في أوروبا، والتي جاءت ضمن الأكثر ربحاً خلال العام 2022؛ ففي ألمانيا على سبيل المثال ارتفع سهم مجموعة راينميتال بنحو 140 بالمئة خلال العام، كما ارتفع سهم شركة هنسولدت بنسبة 90 بالمئة، طبقاً لما أوردته صحيفة فاينانشيال تايمز، والتي نقلت عن رئيس هنسولدت قوله "لقد غيَّر الوضع في أوكرانيا نموذج الأعمال في صناعة الدفاع.. إذ يتم إنتاج الأسلحة دون طلبات مسبقة، على خلفية الطلب المتسارع".
كما ارتفعت أسهم شركات دفاع أوروبية أخرى، من بينها تاليس وداسولت أفييشن وساب، محققة مكاسب تتراوح بين 60 إلى 80 بالمئة، وفق وكالة بلومبرغ، وسط توقعات بمزيدٍ من الانتعاش لهذا القطاع في الفترة المقبلة.
وفي تصريحات لوكالة رويترز، قال الرئيس التنفيذي لشركة راينميتال الألمانية للصناعات الدفاعية، التي تبيع مجموعة واسعة من المنتجات الدفاعية ربما أشهرها المدفع عيار 120 ملليمترا لدبابات ليوبارد 2، "نقترب من أوامر شراء عند 30 مليار يورو وأتوقع رؤية أوامر شراء عند 40 مليارا للعام التالي".
وقال بابيرجر إنه يتوقع نموا يتراوح بين 15 و20 بالمئة على الأقل في قسم الدفاع بالشركة خلال السنوات المقبلة، فيما من المرجح أن تمثل الأعمال المدنية 20 بالمئة فقط من المبيعات في عام 2025.
ورفع بابيرجر يوم الثلاثاء توقعات مبيعات المجموعة على المدى المتوسط في ظل تقديرات بمكاسب غير متوقعة من ارتفاع الإنفاق الدفاعي بسبب الحرب في أوكرانيا.
داكس.